جمعة السقوط وأكذوبة تطبيق الشريعة الإسلامية
فشل محمد #مرسي فشلا ليس لأنه شخصا غير صالح، بل لأنه آله لجماعة توجهه. وقد أدت حماقته إلى رد فعلي شعبي طبيعي جداً، فبعد الاعلان الدستوري الصادر منه أمس قام الناس بكشف غضبهم والاتجاه إلى الميادين، وعند الاتجاه الى الميادين تأتي عصابة من محبي الإخوان وتقذف المتظاهرين بالحجارة! فالطبيعي جدا أن يتجه الشباب الثائر لإحراق مقرات الإخوان وحزب الحرية وغير العدالة في الاسكندرية والاسماعيلية وبور سعيد...!
على صعيد آخر تتم مؤامرة أخرى، مازال "كهنة" الإسلام يضللون المصلين في المساجد وخطب الجمعة، ويدسون السم في العسل، ويتهمون منتقدي الرئيس بالكفار والفاسقين ويحثوا الناس للدعاء عليهم! ومازالوا يسبون الإعلام ويتهموه بالتآمر على الدولة لأنه ينقل ما يحدث! ويقولون على رئيسهم أمير ويحذرون المصلين من اعتراضه أو مخالفته...
واليوم يوم غضب، هل سيستمر الكاهن الأكبر محمد بديع ومساعده القمس محمد مرسي بارتكاب حماقات جديدة باسم الدين والشريعة؟ الى متى سيظل الاخوان وغيرهم من التيارات المتأسلمة تضلل الناس بخدعة تطبيق الشريعة؟ من مِن الناس المؤيدين لهذه الحجة يعلم الفرق بين أحكام ومبادىء الشريعة الإسلامية؟ الموضع جد خطير، وإن لم يفيق الإخوان من هذه الغفوة أو التغافي ستقاد البلد إلى مصير مظلم، ومظلم لهم أكثر مما هو مظلم على غيرهم... فالتمادي في التعنت والعند الذي كان يعتنقه مبارك وحزبه سابقا لن يؤدي إلى السقوط...
Comments
Post a Comment