الموجة الثالثة من #الثورة المصرية (آمين يا رب)
لم أكن أتمنى أن يُقدِم #مرسي على قرار يكون السبب في إشعال البلد كلها ضده وضد الجماعة التي تمثل "الوكيل الرسمي للدين اللإسلامي" في العالم ، أو هكذا يظن البعض. فقد أدى سمعه وطاعته للبطريرك محمد بديع إلا بداية النهاية لتاريخ #الإخوان، إذا استمرت الحماقات، كهذا الإعلان الدستوري الجديد الذي يعطي صلاحيات غير عادية للرئيس ويكسر القانون القائم للدولة، الوضع في التحرير يشير إلى غضب عارم من كل من صبروا على التيار الإسلامي الذي يتعمد الإساءة للشعب والإسلام. انزل إلى ميدان التحرير وشاهد الجنود اللاهثين يضربون الشباب الطاهر المثقف الواعي بقنابل الغاز والرصاص الحي والخرطوش... وستشعر أن هذا قد تكون الموجة الثالثة للثورة المصرية، التي قد ينزل تحت أنقاضها التيار الإسلامي الزائف إلى الأبد...
من الواضح جدا جدا جدا، أن #الداخلية ورجالها هم جنود مرسي المخلصين، والواضح أيضا أن الداخلية وضباطها المجرمون قد أبرموا صفقة مع الإخوان المسلمين، ذلك لأن كل جهة منهم ترجوا البقاء سالمة، وترغب في اخفاء فضائحها، فالداخلية مثلا لها قذاراتها التي نعرفها جميعا منذ ما قبل الثورة بسنوات، والإخوان لهم ملفات خاصة لدى الداخلية بها كل الفضائح الخاصة بجهة تميلهم، اتفاقاتهم واتصلاتهم السرية، خلايا الإخوان النائمة (التي تكشف لنا مثلا أشخاصاً كالدكتور محسوب أو اللاعب أبو تريكة المنتميين إلا الإخوان وأعلنا عن ذلك بعد الثورة ووقوع نظام مبارك). فكان من المنطقي جدا عندما يصل الإخوان إلى العرش، أن يداري ذلك عورة ذاك، ويداري ذاك عورة ذلك، على حساب مين بقى؟؟؟ على حساب أن يضرب جنود الشرطة أخواننا المرابطين في التحرير والقصر العيني. ألا يعلم الجميع أن مدير أمن القاهرة وقت أحداث محمد محمود 2011 قد ترقى إلى منصب وزير الداخلية الآن؟ أليس هو هو ذات ال**** الذي كان يتولى قتل الشباب السنة الماضية؟
الملخص: الغضب يزيد، وأرى إن لم يكف مرسي وبطريركه المضلل عن العمل لحساب الجماعة بدلا عن الشعب المصري، سيكون الشعب المصري القاتل وليس المقتول. والغبي هو من يظن أن الرصاص يخيف الشباب ... بل يزيد الشباب شهوة وشراهة للإقدام ... احذر الأسود يا كاهن مصر...
جزء من صالون د. علاء #الأسواني ناقدا لقرارت مرسي
Comments
Post a Comment