قليلا من الفن… يرحمكم الله
أركب السيارة، أدير المحرك، ويبدأ الراديو
باستقبال طرب يؤدي الى التلوث السمعي الحتمي من خلال أغاني يدعي صانعيها أنها
أغاني شبابية. الكابوس أخذ عدة شهور أثناء ذهابي وإيابي من العمل، أستمع
الىالخطايا الموسيقية من ألحان وكلمات وأصوات، إلا من رحم ربي. والبوم قررت فجأة
أن أذهب إلى حفل الصديق محمد محسن، وهو مطرب شاب من الجيل الصاعد (وهو جيلي على
فكرة)، لأستمع الى بعض أغانيه التي لحنها بنفسه وأغاني قديمة للفنانين الخالدين،
والجميل أن الأغاني القديمة مقدمة بتوزيع جديد. والمبشر أن الكثير من الحاضرين من
جيلي وسني أو حتى أصغر، يبدو أنني لست وحدي يرغب في سماع ألحان وكلمات وأصوات
جيدة، وأشكر الأقدار أنها صنعت من الصديق محمد محسن نجما واعداً للطرب الحقيقي
الذي لا يستخف بعقول الجماهير ولا يقدم الفن المسف الطياري من عينة التيك أواي.
الحقيقة كان يوما أعاد لي بعض الشجن… وأأسف لمن يقدم الفن المشاهير، وأقول لهم
قليلا من الفن الحقيقي يرحمكم الله.
Comments
Post a Comment