مكتبة الشروق تحتفل بنادي السيارات

حفل توقيع نادي السيارات البارحة 4-6-2013

كعادته، لا يبخل الدكتور علاء الأسواني على قرائه بجلسات عديدة للحديث والمناقشة في الثقافة وأعماله الأدبية التي استحقت الانتشار العالمي وترجمت الى 36 لغة. ومما يجعل المرء منا فخورا بشخص كالأديب علاء الأسواني تقديره الحقيقي لقيمة المشاعر والحقوق الإنسانية وهذا أمر ينعكس على كتاباته وأحاديثه، ويستطيع بعبقرية إيصال رسائل معينة من خلال موضوع عام كالسيارات وبداياتها في مصر، حيث أنه أشار الى أول إنسان قاد السيارة في التاريخ، وهي امرأة، بالمقارنة بحال بعض المجتمعات حاليا تمنع قيادة المرأة للسيارات. وأشار أيضا أن المجتمع المصري أحب فكرة السيارة بعكس مجتمعات أوروبية رأت أن فيها قوى شيطانية! تلج الرواية الى عالم ما قبل ثورة يوليو 1952، حيث كان المتحكم في نادي السيارات في مصر هم الأجانب (صانعي السيارة) الذين رأوا في المصريين مجتمعا مستهكا لا مصنع ولا صاحب قرار.